كانت الأنابيب المجلفنة الخيار الأمثل لأنابيب السباكة المنزلية، ولا تزال هي الصورة النمطية الشائعة عنها. تُغطى هذه الأنابيب الفولاذية بطبقة من الزنك لمنع الصدأ، وتتميز أطرافها بوجود أسنان لولبية لتسهيل ربطها ببعضها.
لا شك في متانة هذه الأنابيب، لكنها لم تعد تُستخدم بكثرة. لا تزال الأنابيب المجلفنة تُستخدم أحيانًا لنقل المياه غير الصالحة للشرب، إلا أنها عُرضة للمشاكل التي تحول دون نقل المياه الصالحة للشرب بأمان. في حين أن المنازل اليوم نادرًا ما تُجهز بأنابيب فولاذية مجلفنة، إلا أن المنازل التي تم تركيب نظام السباكة فيها في ثمانينيات القرن الماضي أو قبلها قد لا تزال تحتوي عليها. إذا كان هذا هو الحال في منزلك، فعليك التفكير في استبدال هذه الأنابيب فورًا.
عيوب أنابيب الصلب المجلفن
على الرغم من أن أنابيب الصلب المجلفن أرخص من النحاس، وهي قوية وتقاوم الصدأ لفترة من الزمن، إلا أن هذه المزايا لا تفوقها عيوبها، والتي تشمل ما يلي:
عمر قصير: تدوم أنابيب الصلب المجلفن حوالي 20 إلى 50 عامًا قبل أن تبدأ بالتلف. قد لا يبدو هذا العمر قصيرًا جدًا، ولكنه ضئيل مقارنةً بأعمار العديد من مواد الأنابيب الأخرى.
الصدأ: يتراكم الصدأ داخل الأنابيب، خاصةً ذات الأقطار الصغيرة، مع مرور الوقت. وفي بعض الحالات، قد ينفصل الصدأ عن الجدران الداخلية للأنبوب ويختلط بالماء أثناء تدفقه، مما يؤدي إلى تغير لونه.
التلوث بالرصاص: إذا تآكلت الأنابيب، يمكن أن يتسرب الرصاص إلى الماء الموجود بداخلها، مما يجعلها غير صالحة للشرب.
الانسدادات: بمرور الوقت، يمكن أن يبدأ تراكم المعادن داخل الأنابيب المجلفنة في تكوين انسدادات تعيق تدفق المياه.
الوزن: من عيوب هذه الأنابيب، رغم متانتها الشديدة، أنها ثقيلة للغاية أيضاً، مما يجعل التعامل معها صعباً.
الضعف: عندما تتضرر الأنابيب المجلفنة، فإن عملية الجلفنة الخارجية تتضرر، مما يجعل الأنبوب عرضة للتآكل في فترة زمنية قصيرة.
تاريخ النشر: 24 أبريل 2022
