استخدامحواف فولاذيةيُستخدم تركيب الفلنجات الفولاذية في الأجزاء الهيكلية الصناعية بشكل أساسي لتحسين الوصلات والحفاظ على إحكام إغلاق الأنابيب ومنع التسرب. مع ذلك، تتعرض العديد من الفلنجات الفولاذية للتآكل والتقادم بعد فترة من الاستخدام، مما يؤدي إلى فقدانها لمتانتها. لذا، من الضروري إجراء اختبارات دورية لمقاومة التآكل على الفلنجات الفولاذية. سنشرح لكم هنا عملية قياس تآكل الفلنجات الفولاذية.
أولاً، يجب التأكيد على ضرورة صيانة وفحص شفة الفولاذ بانتظام. بعد حدوث التآكل، يظهر عادةً ترقق جدار شفة الفولاذ وظهور حفر موضعية. يجب تحديد أسباب التآكل الداخلي لشفة الفولاذ المقاوم للصدأ ومعالجته وفقًا لأساليب ومبادئ محددة. من بين طرق الكشف عن تآكل شفة الفولاذ الشائعة الاستخدام محليًا وعالميًا، طريقة تسرب التدفق المغناطيسي وطريقة الكشف بالموجات فوق الصوتية.
طريقة الموجات فوق الصوتية: تعتمد طريقة الكشف بالموجات فوق الصوتية على مبدأ انعكاس نبضات الموجات فوق الصوتية لقياس سمك جدار الأنبوب بعد التآكل. طريقة التدفق المتسرب: يعتمد المبدأ الأساسي لطريقة الكشف بالتدفق المتسرب على النفاذية المغناطيسية العالية للمواد المغناطيسية الحديدية. تكون النفاذية المغناطيسية عند عيب التآكل في شفة الفولاذ أقل بكثير من النفاذية المغناطيسية في شفة الفولاذ نفسها. عند مغنطة شفة الفولاذ تحت تأثير مجال مغناطيسي خارجي، عندما لا يكون هناك عيب في شفة الفولاذ، تمر معظم خطوط القوة المغناطيسية عبر أنبوب الفولاذ، وتكون في هذه الحالة موزعة بالتساوي. أما عند وجود عيوب داخل شفة الفولاذ، فتنحني خطوط القوة المغناطيسية، ويتسرب جزء من التدفق المغناطيسي من سطح أنبوب الفولاذ. يمكن تحديد وجود العيوب من خلال الكشف عن التدفق المتسرب من سطح شفة الفولاذ الممغنطة.
بالإضافة إلى ذلك، أثناء الاختبار، يُستخدم المسبار لإرسال نبضات فوق صوتية عموديًا إلى الجدار الداخلي للشفة الفولاذية. يستقبل المسبار أولًا النبضة المنعكسة من السطح الداخلي لجدار الأنبوب، ثم يستقبل النبضة المنعكسة من السطح الخارجي. تتوافق هذه النبضة مع السطح الداخلي. وتعكس المسافة التي تقطعها النبضات المنعكسة سُمك جدار الأنبوب. في الفحص الفعلي، يجب إجراء اختبار الكوع وفقًا للظروف الفعلية والتعليمات، ويمكن فحصه باستخدام طريقة الموجات فوق الصوتية.
كما أن طريقة الاختبار بالموجات فوق الصوتية قابلة للتطبيق على قياس سمك وقياس أداء المعادن في الأجزاء الهيكلية المعدنية الأخرى.
تاريخ النشر: 10 أبريل 2023
